بعد النظر في عدة مراجع دقيقة
وشاملة عن زحف بني هلال تبين ان من زحفوا على شمال اقرقيا كان يقدر عدد هم
بثلاثين ألف عربي فقط وكلنا نعلم أنه أقيمت حرب دامية بينهم وبين الأمازيغ
في شمال افريقيا وقتل منهم الكثير فكيف عرب الهلاليون بهذا العدد كل من
ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريطانيا وهناك حتى من يتحدث عن
السودان؟وكم كان عدد سكان شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت؟فالجيش
الأمازيغي وحده المصاحب للقائد طارق
ابن زياد كان عدده سبعة وعشرون ألف وهذا مذكور في جل المراجع العربية عن
فتح الاندلس.ثم بالمنطق والعقل هل كانت الصحراء القاحلة اكثر تعميرا
بالسكان من أراضي شمال افريقيا الخصبة؟لقد تم تضخيم ذلك بسياسة ممنهجة لنصل
في النهاية الى الاقرار بغلبة العنصر العربي في شمال افريقيا وتونس
بالتحديد ومن ثم الحديث عن الاختلاط وهو ما وقع فعلا حيث صدق التونسيون ذلك
وتم خلق وعي شعبي عام باننا عرب اقحاح والأمازيغ أقلية بل اندثروا في بعض
الاحيان والتاريخ التونسي عربي والعادات والتقاليد عربية والموروث
الأمازيغي بصفة عامة عربي بل يسمون الزحف الذي خرب تونس بالكامل هجرة وذلك
برسم سياسة دولة كاملة لاظهار ذلك كانه حقيقة مطلقة ومسلمة بل بفرضها على
الشعب التونسي عن طريق التعليم ووسائل الاعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة
والانشطة الثقافية وفي كل تمظهرات الحياة في تونس فتم تجنيد مجتمع مدني
باكمله للتعريب بجمعياته ومنظماته وأحزابه لكن المضحك والمثير للسخرية فمن
جهة نحن عرب ومن جهة يريدون ترسيخ الهوية العربية الى يوم الناس هذا ولنا
في الموضوع حديث مرة أخرى...
بالمناسبة هناك من شيوخ الاسلام وقتها من افتى بحرمة التعامل مع القبائل الهلالية لان اموالهم متأتية من النهب و السرقة.
RépondreSupprimerالمفارقة المضحكة المبكية اننا ندرس ولا زلنا تاريخا نتفاخر فيه بغزاتنا وأي غزاة، بل نعتبر بداية التاريخ معهم.
تاريخ مبني على الاساطير و الملاحم وليس على معطيات علمية واركيولوجية و بين الاثنين مسافة كبرى. القراءة الرسمية المتبناة كتبها مسعربون او مستغربون يجمع بينهم حبهم المرضي للتبعية. لو استرقنا السمع لسمعنا لعنات و صراخا، للمسنا غيظا من أرض يزيف تاريخها كل يوم وممن من ابنائها. هل تجدون في العالم حالة شادة و غريبة مثل هده !!!!!!!
m
RépondreSupprimerمسيكن تسخف... يا ما عليك...
RépondreSupprimerمسيكن تسخف... يا ما عليك...
RépondreSupprimer