و لا ثقافة ولا صناعة) و لكني سأنفتح كما إنفتح أجدادي على باقي العالم و سأتعلم لغاته لمصالحي عنده و تبقى الأخوة الإسلامية بيني و بين العرب و على كل حال لو زرت القدس و القاهرة و دبي و وجدة و وبغداد ودمشق فسأحس أني غريب و إسألوا حتى المعربين أمثالكم ممن يشتغلون بالخليج هل يحسون بالإنتماء إلى تلك المنطقة ؟؟؟ وستعرفون آنذاك معنى الوطن ومعنى الهوية الأمازيغية والانتماء الأمازيغي. و حاليا لا ثقافة تجمعنا بهم ولا لغة فحتي المعربين منا ممن يسمون أنفسهم عربا لا يتكلمون إلا لهجة إسمها الدارجة معظم مفرداتها أمازيغية تم تحريفها وبعض المفردات العربية واخرى فرنسية وايطالية واسبانية لكن كلها في الغالب تخضع للقاعدة اللغوية الأمازيغية حتى وان كانت غير أمازيغية و أتحدى أي مصري يفهمها ولا سوري ولا يمني ولا سعودي ولا قطري لكننا نفهم لهجتهم بحكم الأفلام والمسلسلات الكثيرة التي شاهدناها بل منا من يتكلم المصرية بكل طلاقة . ثم أذكركم أن شمال إفريقيا كلها أمازيغية بمعنى إن أقمنا دولتنا فلن نحتاج إلى الغير لكي يساندنا فلدينا ( البترول والغاز في الجزائر وليبيا و الفوسفاط والفلاحة في المغرب و الحديد في موريطانيا و التمور والفسفاط في تونس و الذهب و الفضة و كلها موجودة دون نسيان الثروة السمكية ... ) إذن لن نحتاج لا لإسبانيا ولا لفرنسا ولا لايطاليا ولا لألمانيا ولا لبريطانيا ولا لأمريكا ولا لروسيا ولا للخليج أو شبه الجزيرة العربية و لتعلموا أننا لم نكن يوما متقوقعين على أنفسنا بل انفتحنا على العالم أجمع مع الحفاظ على أصلنا وهويتنا وانتمائنا و لا عيب أن نتعلم لغة الغير لمصالحنا عنده و لا تنسي أن الهند و باكستان و الصين ودول جنوب شرق آسيا أو النمور الصناعية الصاعدة كلها دول لها لغتها الخاصة و لم تعش يوما في عزلة وتعتبر الأنقليزية لغتها الأولى كما قلت . لكنكم دائما تبحثون عن ذريعة لتجعلوا منا جزء من الوطن العربي المزعوم والذي لا وجود له في الواقع بل موجود فقط في أذهان المصابين بالقومية والشوفينية والذي لم يكن سوى حبر على ورق و لكننا سنبقى جزء من الأمة الإسلامية و قارة افريقيا التي تدين لنا باسمها .أما بخصوص اللغة التي ستوحدنا هل هي سوسية أم ايموهاقية(طوارقية) أم ريفية أم قبايلية أم شاوية أم نفوسية فيجب التذكير بأن ما يسمى بالوطن العربي توحده " الفصحى " وليس ( الدارجة المصرية والسورية والسعودية واليمنية...). لذا نحن معشر الأمازيغ لدينا لغة موحدة إسمها ( الأمازيغية المعيارية )و هي بإذن الله توحيد لجميع اللهجات التي لها لغة أم واحدة بقيت صامدة عبر العصور حيث ستكون لدينا لغة أمازيغية فصحى عامة وشاملة وتكون لغة التواصل المشتركة بين جميع الأمازيغ وأما الخصوصيات واللهجات المحلية واختلاف جهة على أخرى لا يؤثر في شيء على اللغة الامازيغية الفصحى وهذا موجود في جميع لغات العالم.
mardi 8 janvier 2013
معنى الهوية والانتماء الأمازيغي
و لا ثقافة ولا صناعة) و لكني سأنفتح كما إنفتح أجدادي على باقي العالم و سأتعلم لغاته لمصالحي عنده و تبقى الأخوة الإسلامية بيني و بين العرب و على كل حال لو زرت القدس و القاهرة و دبي و وجدة و وبغداد ودمشق فسأحس أني غريب و إسألوا حتى المعربين أمثالكم ممن يشتغلون بالخليج هل يحسون بالإنتماء إلى تلك المنطقة ؟؟؟ وستعرفون آنذاك معنى الوطن ومعنى الهوية الأمازيغية والانتماء الأمازيغي. و حاليا لا ثقافة تجمعنا بهم ولا لغة فحتي المعربين منا ممن يسمون أنفسهم عربا لا يتكلمون إلا لهجة إسمها الدارجة معظم مفرداتها أمازيغية تم تحريفها وبعض المفردات العربية واخرى فرنسية وايطالية واسبانية لكن كلها في الغالب تخضع للقاعدة اللغوية الأمازيغية حتى وان كانت غير أمازيغية و أتحدى أي مصري يفهمها ولا سوري ولا يمني ولا سعودي ولا قطري لكننا نفهم لهجتهم بحكم الأفلام والمسلسلات الكثيرة التي شاهدناها بل منا من يتكلم المصرية بكل طلاقة . ثم أذكركم أن شمال إفريقيا كلها أمازيغية بمعنى إن أقمنا دولتنا فلن نحتاج إلى الغير لكي يساندنا فلدينا ( البترول والغاز في الجزائر وليبيا و الفوسفاط والفلاحة في المغرب و الحديد في موريطانيا و التمور والفسفاط في تونس و الذهب و الفضة و كلها موجودة دون نسيان الثروة السمكية ... ) إذن لن نحتاج لا لإسبانيا ولا لفرنسا ولا لايطاليا ولا لألمانيا ولا لبريطانيا ولا لأمريكا ولا لروسيا ولا للخليج أو شبه الجزيرة العربية و لتعلموا أننا لم نكن يوما متقوقعين على أنفسنا بل انفتحنا على العالم أجمع مع الحفاظ على أصلنا وهويتنا وانتمائنا و لا عيب أن نتعلم لغة الغير لمصالحنا عنده و لا تنسي أن الهند و باكستان و الصين ودول جنوب شرق آسيا أو النمور الصناعية الصاعدة كلها دول لها لغتها الخاصة و لم تعش يوما في عزلة وتعتبر الأنقليزية لغتها الأولى كما قلت . لكنكم دائما تبحثون عن ذريعة لتجعلوا منا جزء من الوطن العربي المزعوم والذي لا وجود له في الواقع بل موجود فقط في أذهان المصابين بالقومية والشوفينية والذي لم يكن سوى حبر على ورق و لكننا سنبقى جزء من الأمة الإسلامية و قارة افريقيا التي تدين لنا باسمها .أما بخصوص اللغة التي ستوحدنا هل هي سوسية أم ايموهاقية(طوارقية) أم ريفية أم قبايلية أم شاوية أم نفوسية فيجب التذكير بأن ما يسمى بالوطن العربي توحده " الفصحى " وليس ( الدارجة المصرية والسورية والسعودية واليمنية...). لذا نحن معشر الأمازيغ لدينا لغة موحدة إسمها ( الأمازيغية المعيارية )و هي بإذن الله توحيد لجميع اللهجات التي لها لغة أم واحدة بقيت صامدة عبر العصور حيث ستكون لدينا لغة أمازيغية فصحى عامة وشاملة وتكون لغة التواصل المشتركة بين جميع الأمازيغ وأما الخصوصيات واللهجات المحلية واختلاف جهة على أخرى لا يؤثر في شيء على اللغة الامازيغية الفصحى وهذا موجود في جميع لغات العالم.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire