إن العمل على رد الاعتبار للهوية والثقافة الأمازيغية لتونس ولشمال إفريقيا عموما لا يمكن أن يتم إلا من خلال تخليص مفهوم الهوية من المضامين العرقية التي ألصقت بها قصدا أو خطأ ، ومن خلال النضال الثقافي و تنظيم الندوات والمناظرات واللقاءات الفكرية والثقافية حول موضوع الهوية والثقافة واللغة الأمازيغية،وبتبيان أن الهوية تتحدد بالأرض والحضارة والتاريخ وليس بالأصل الإثني أو غيره،و باحترام بل والدفاع عن التنوع الثقافي واللغوي داخل وحدة الهوية الأمازيغية للمنطقة الشمال افريقية،وبإعادة كتابة تاريخ تونس شمال إفريقيا بإبراز محتواه الهوياتي الأمازيغي ، وبربط علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين التنظيمات الأمازيغية الثقافية منها والحقوقية والمدنية على مستوى كامل البلاد التونسية،ومع سائر المنظمات والجمعيات التي لها نفس الأهداف.ان استعادة الهوية الأمازيغية لتونس وانتمائها لشمال إفريقيا ، المستمدة من هوية الأرض الأمازيغية ينبغي أن تكون هي المطلب المرجعي الرئيسي والأصلي لجميع التونسيين … وفي هدا الإطار يتحتم على كل أحرار تونس منذ الآن أن يولوا مسألة الهوية والثقافة الآمازيغية ، والانتماء التاريخي والحضاري الآمازيغي،اهتماما جادا ومحوريا،وألا يتخلوا عن مسؤولياتهم التاريخية الجسيمة والكبيرة في هذه المرحلة المصيرية حتى لا تحاسبهم الأجيال التونسية القادمة عن تقصيرهم وتفريطهم في ذلك
jeudi 26 décembre 2013
تخليص الأمازيغية من المضامين العرقية التي ألصقت بها قصدا أو خطأ
إن العمل على رد الاعتبار للهوية والثقافة الأمازيغية لتونس ولشمال إفريقيا عموما لا يمكن أن يتم إلا من خلال تخليص مفهوم الهوية من المضامين العرقية التي ألصقت بها قصدا أو خطأ ، ومن خلال النضال الثقافي و تنظيم الندوات والمناظرات واللقاءات الفكرية والثقافية حول موضوع الهوية والثقافة واللغة الأمازيغية،وبتبيان أن الهوية تتحدد بالأرض والحضارة والتاريخ وليس بالأصل الإثني أو غيره،و باحترام بل والدفاع عن التنوع الثقافي واللغوي داخل وحدة الهوية الأمازيغية للمنطقة الشمال افريقية،وبإعادة كتابة تاريخ تونس شمال إفريقيا بإبراز محتواه الهوياتي الأمازيغي ، وبربط علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين التنظيمات الأمازيغية الثقافية منها والحقوقية والمدنية على مستوى كامل البلاد التونسية،ومع سائر المنظمات والجمعيات التي لها نفس الأهداف.ان استعادة الهوية الأمازيغية لتونس وانتمائها لشمال إفريقيا ، المستمدة من هوية الأرض الأمازيغية ينبغي أن تكون هي المطلب المرجعي الرئيسي والأصلي لجميع التونسيين … وفي هدا الإطار يتحتم على كل أحرار تونس منذ الآن أن يولوا مسألة الهوية والثقافة الآمازيغية ، والانتماء التاريخي والحضاري الآمازيغي،اهتماما جادا ومحوريا،وألا يتخلوا عن مسؤولياتهم التاريخية الجسيمة والكبيرة في هذه المرحلة المصيرية حتى لا تحاسبهم الأجيال التونسية القادمة عن تقصيرهم وتفريطهم في ذلك
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire